معلومات عن الدراسة في الصين

بعد غزو الصين العالم بمنتجاتها وتطورها في المجال الصناعي والتكنولوجي، ها هي اليوم تبرز في مجال جديد ألا هو الدراسة بتطبيق نفس مبدأ منتجاتها: جودة عالية بثمن رخيص ما جعلها تعرف بالبديل الأقل تكلفة عن الجامعات العالمية بنفس الكفاءات والتعليم عالي الجودة.

رغم الانفجار الديموغرافي الذي تعرف به الصين إلا أن هذا لم يمنعها من ضم أفضل وأرقى الجامعات في العالم التي تستقطب ملايين الطلاب غير الطلاب الصينيين، لتتمكن من تخريجهم بأفضل مستوى يمكنهم الحصول عليه، وإلى جانب  المستوى العالي في التعليم في الصين يقع اختيار الطلاب من كل أنحاء العالم  للجمهورية الصينية كوجهة لإتمام تعليمهم فيها بسبب احتواءها أماكن سياحية وطبيعية تمكنهم من الاستجمام وتفريغ طاقة الضغط الدراسي.

أهم الجامعات الصينية

فيما يلي نعرض بعض من الجامعات الرائدة في الصين:

  • جامعة بكين.
  • جامعة ووهان.
  • جامعة تسيفوا.
  • جامعة شنغهاي جياونونغ.
  • جامعة فودان.
  • جامعة تشجيانغ.
  • معهد هاربين للتكنولوجيا.
  • جامعة نانجيغ.
  • جامعة العلوم والتكنولوجيا.
  • جامعة تونغجي.

شروط القبول في الجامعات الصينية

  •  قم باختيار التخصص الذي تريده وأي جامعة تريد الدراسة فيها.
  • تقديم الطلب إلى الجامعة المختارة و من الأحسن التقديم لأكثر من جامعة لزيادة فرص القبول(مع شهادة توفل للإنجليزية أو إيتليس) أو التقديم لدورة اللغة الصينية في حالة اختيار تخصص يدرس بها.
  • صدور خطاب القبول أو الرفض، في حالة  القبول تحدد نوع الفيزا التي يجب التقديم عليها وتكون حسب المدة التي سيستقر فيها الطالب لدراسة تخصصه.
  • دفع  ملف التأشيرة في السفارة الصينية لبلد كل طالب:
  • جواز سفر أصلي للطالب.
  • خطاب القبول.
  • صورة شمسية حديثة.
  • سجل طبي شامل للطالب.
  • نموذج طلب التأشيرة.
  • صدور التـأشيرة الدراسة للطالب لا تتجاوز الثلاثة (03) أسابيع.
  • الاستعداد والسفر إلى الصين ليتم التوجه  عند الوصول إلى مكتب الحجر الصحي في المطار للتأكد من السجل الصحي المدفوع في ملف الفيزا.
  • التوجه إلى الجامعة وبدأ برنامج الدراسي الخاص بكل طالب.

سليبات الدراسة في الصين

  • اللغة الصينية: كونها تعتبر من أصعب اللغات في العالم، مما يجعل الطالب يواجه مشكلة في التواصل مع سكان الصين والطلاب الصينيين، و التأقلم معهم.
  • كثرة الجامعات الصينية: تحتوي الصين على عدد كبير من الجامعات مما يخلق أمام الطالب نوع من الارتباك و التشتت والخوف مما قد يواجهه في المستقبل الدراسي.
  • الثقافات المنصهرة في الشعب الصيني: تعتبر الصين أكبر تحدي للطالب حيث أنها تمثل مزيجا من الثقافات في المجتمع واحد، مما يجعل الطالب نوعا ما يعاني من العجز في التعامل مع عادات وتصرفات الشعب الصيني.
  • تحديد مكان الإقامة: يستوجب على كل طالب خارج الصين اختيار السكن الطلابي الذي سوف يمضي فيه فترة دراسته و ذلك بعد قبول طلب الدراسة الجامعية و قبل الوصول إلى الجامعة، مما يشكل أمام الطالب نوعا من الإبهام حول ما سيجده عند وصوله.
  • الاختيار بين مدن الصين: معظم المدن الصينية توفر شروط الملائمة لعيش الطالب فيها من حيث الظروف المادية والكفاءة الدراسة الجامعات وقرب المدن منها. وهذا يجعل الطالب الأجانب في الصين في حيرة كبيرة عند اختيار المدينة التي يستقر فيها.

 

رغم هذه المعيقات إلا أننا نرى أن الدراسة في الصين و بغض النظر عن التخصص المدروس فيها نوع من التغيير الذي يجعل الطالب يتحمس على الدراسة هناك و استكشاف مختلف التحديات الممكنة هناك.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.